ما أصعب أن أبكي بلا دموع
ما أصعب أن أذهب بلا رجوع
ما أصعب أن أشعر بالضيق
وكأن المكان من حولي يضيق
ما أصعب أن أتكلم بلا صوت
أن أحيا كي أنتظر الموت
ما أصعب أن أشعر بالسأم
فأرى كل من حولي عدم
وأصبح أشعر بالخوف والندم
ما أصعب أن أشعر بالحزن العميق
وكأنه كامن في داخلي ألم دفين
استكمل وحدي الطريق ... بلا هدف .. بلا رفيق
وأصير أنا والحزن والخوف والندم جسداً واحد
وأجد وجهي بين الدموع غريق
ويتحول الأمل الباقي إلى بريق إلى وميض
إلى ورد منثور في فصل ربيع
ما أصعب أن استيقظ من نومي فأجد نفسي فاقده لأحبابي
عشت ليلة داخل نفسي وحيده
أشعر أن الفرح بعيد
أشعر أني أعاني من جرح لا يداويه طبيب
ما أصعب أن أرى النور ظلام
ما أصعب أن أرى الحياه أوهام
ما أصعب أن أرى الحب لوحة مدفونه في أرجاء ركام في أرجاء رماد
براكين خامدة ورماداً تنثره سحاب إلى بحر يضرب بأمواجه كل أملاً منتظر
فأعرف من صوت البحر وموجه أن لوحة حبي
سوف ترسو على شاطئ هذا البحر
وربما سوف تعلق وتحجز بين صخور هذا الشاطئ حينها أعرف
أني وحيده حيرانه