كرم مجلس إدارة النادى الأهلى مانويل جوزيه، المدير
الفنى السابق للفريق الكروى الأول مساء أمس، بحضور حسن حمدى وأعضاء مجلس
الإدارة، وأكد حسن حمدى خلال الحفل أن الأهلى عاش مع جوزيه فترات سعيدة،
وهو كمدرب وكإنسان تأثر بالنادى وأثر كثيراً وحقق إنجازات وبطولات تحسب له
سوف يذكرها التاريخ كما أن عمله بالأهلى أضاف له الكثير.
وأضاف: كنا نشعر كأن جوزيه مولود فى الأهلى، وهو
دائماً ما يلبى نداء النادى إذا ما احتاج إليه، وهو ما حدث مرتين من قبل،
كما كتب اسمه بحروف من ذهب فى الذاكرة، ونيابة عن مجلس الإدارة أشكره على
ما قدمه طوال السنوات الماضية.
قال جوزيه: الروح لن ترى قوس قزح إلا إذا كانت العين
مرتاحة فى الرؤية، وأضاف أنه لا يتمنى البكاء مجدداً، لأنه بكى من قبل حيث
إن الرحيل عن الأهلى هو أصعب قرار فى حياته وإنه لن ينسى أبداً أفضل سنوات
عمره التى قضاها فى الأهلى، حظى خلالها بحب الجماهير، وأكد أنه قضى أفضل ٨
سنوات فى حياته التدريبية مع الفريق، رغم أن آخر عام ونصف شابه بعض المشاكل
بسبب الظروف التى تمر بها البلاد والتى لم يكن لمجلس الإدارة ذنب فيها.
وتابع جوزيه لن أعود مرة أخرى لكننى سوف أغادر وأنا
سعيد وتمنى جوزيه: أن يحمى الله مصر وأن يدعو له الشعب المصرى بالتوفيق،
وهو يكمل مشواره فى مكان آخر رغم أنه كان يتمنى إنهاء مسيرته التدريبية مع
الأهلى. وعقب كلمة جوزيه قام حسن حمدى بإهدائه درعاً خاصة متمنياً له
التوفيق فى حياته المقبلة، كما أهدى دروعاً أخرى للجهاز المعاون وتسلمها
حسنى خطاب مترجم مانويل جوزيه، واختتم كلامه بالتأكيد على أنه اعتاد أن يضع
على مكتبه فى البرتغال بعض الأشياء التذكارية فى حياته التدريبية خلال
مشواره مع كرة القدم، وأن هناك ٥٩٠ تذكاراً من هذه الأشياء تخص النادى
الأهلى.