رحيلك جعلني أعيد اكتشاف نفسي واكتشاف الأشياء من حولي واكتشاف أنك لست آخر المشوار
ولست آخر الحلم فثمة أشياء أخرى تستحق عشق الحياة واستمراريتها
فأعدت طلاء نفسي ومسحت بصماتك من جدران أعماقي وأعلنت ولادتي من جديد
لم أسمع بزهرة صداقة نبتت على ضريح حُب كبير !!؛
عادة، أضرحة الفقدان تبقى عاريــة· ففي تلك المقابر، لا تنبت سوى أزهار الكراهية
ذلك أنّ الكراهية، لا الصداقــــة، هي ابنة الحب
/
لا تدع جثمانك بيني وبينهم
كلُّ مَن صادفني
وقف يُصلِّي عليك صلاة الغائب
ما ظننتني
سأنفضح بموتك في قلبي إلى هذا الحد !؛
؛
في الحب والحياة ينبغي أن يتعلم الأنسان أن يقول وداعاً في الوقت المناسب وأن يتذكر دائماً أن لكل شئ نهاية
فلا يحاول عرقلة ستار الختام على أن ينزل في موعده ولا يعرض نفسه للهوان بالتشبث بالأستار محاولاً تأخير اسدالها!؛
،
علمتني الحياه أن اودع من أحب في صمت و أن أجامل من أكره من أجل من احب
والصمت ساعة الغضب كي لا أخسر الموقف
وعلمتني أحذر من صديقي أكثر من عدوي فقد يكون خصمي في يوم
وعلمتني أن لا أسلم قلبي للحب كاملاً فقد يموت النصف العاشق.. ويبقي لي النصف الأخر نابض بالحياة
/
سيدي .. لاني قد سأمت من تمثيل دور ليس لي . ولبس ثوب لا يناسبني ..؛
قد بدأت اضيق به فعلًا ..فلم اكن يوما مُجيده لفن التمثيل .. وانا التي تحب عيش الحياة بشفافيه ,؛
ولست المُلمه بكيفية تحوير الاحاديث .. ولا الخبيره بفن اخفاء المشاعر .. والادعاء عكس ما اشعر ..؛
.ففضلت سيدي الانسحاب الآن قبل ان انسحب بوقت لا يجدي به اي انسحاب...؛
خاصة واني وعيت على نفسي وانا اتجاوز حدوداً قد يعتبرها غيري شيئا عادياً.. بينما ارى انها ليست لي ..؛
ولكني للأسف لم اكن اتصرف حينها باستخدام عقلي .. وانما بناء على اوامر قلبي..؛
فأنا وان كنت اتمتع بعقل كبير وراجح .. للأسف أُعاني من قلب ضعيف
..اعتاد على الشفافيه
ولهذا طالما كان عقلي هو المتحدث الرسمي عني .. لكي يقيني انا وقلبي الصغير من مواقف ومن خيبات أمل كثيره
\
قد أسامح غفلتك عني .. وأسامح أنك تناسيت وجودي وقد أسامح هجرك حين أحسنت بك ظني ..؛
وأسامح أنك تجاهلت ملامحي وحدودي وقد أسامح نكرانك وظلمك والتجني ...؛
وأسامح هفواتك تجاه ردودي لكن ما لا أسمح به أن تجرح داخلي كبريائي وأن تلغي وجودي وكأني لم أكن ..؛
قد أسامح كل أفعالك .. لكني لا أنساها .. تبقى داخلي ذكراها .. كلما حاولت دفنها .. نبشت أنت داخلي لأراها
|
عذراً سيدي !!؛
للمرة الأولى .. ذنبك غير مغفور و قلبي غير راضٍ عنك ولن يرضي عنك ما حييت..؛
و أُبغلك آسفه بأنك سقطت من قائمة الدعاء في صلاتي ، سجودي ، سفري ، قيام الليل و عند نزول المطر
الوفاء مكلف، وحدك تحدّدين ثمنه. لأنّ لا أحد يدري كم دفعت و ماذا رفضت و كم انتظرت و هل الذي انتظرته أهل للثمن !!!؛