قرية المزرعه (( مقبرة الغزاة ))

سميت بقرية السجن لمقولتين:

الأولى كما يقال أن هناك نبع ماء قديم وانقطع فقيل عنه سجن .
الثانية أن هناك سجن قديم فيها، وليس مؤكد احدى المقولتين وتحول اسمها حديثآ إلى قرية المزرعة.
مميزات القرية وسكانهاتتميز بمناخ جميل معتدل وفيها مساحات نمن الاراضي الزراعية الخصبة يزرع فيها القمح والشعير والبقول وألأشجار المثمرة مثل الزيتون واللوزيات.

هي مركز {ناحية} ويوجد فيها كافة الخدمات الاجتماعية والاقتصادية

قريه المزرعه تضم في جوفها كليات حكوميه كليه الزراعه كليه اثار كليه ادب عربي

بالإضافة إلى ثلاث مدارس ابتدائيه نذكر منها مدرسه الشهيد نواف العقباني و مدرستان اعداديه و ثلاث مدارس ثانويه عامه وصناعيه وفنون

و تحوي المزرعه على مركز ثقافي عربي نظرا لأهميتها التاريخيه في معركه المزرعه

كما تحتوي على كافه الخدمات المطلوبه من مستوصفات ومراكز طبيه و مؤسسات استهلاكيه ومراكز بيع سلع

و بما ان المزرعه هي مركز ناحيه فهي تحوي كل المقرات الحكوميه الخاصه بجميع القرى المحيطه فتحتوي دائره النفوس و مركز الناحيه اضافه إلى مركز شرطه الناحيه و العديد من المقرات الحكوميه

أهميتها التاريخيةفي البلدة الكثير من الاثار التي تتمثل بالمساكن والقصور والمنشأت الرومانية واقنية المياة والخزانات والعديد من الآثار الرومانية وكما هو معروف ان المنطقة من أشهر المناطق الآثارية الرومانية لذلك نجد بأن البلدة والقرى والبلدات وخاصة في منطقة اللجاة متحف طبيعي لكثرة اُار هذه المنطقة حيث مرت العديد من الحضارات الرومانية واليونانية والانباط وغيرهم كما فتحتوي على العديد من المعابد والاثارات والحضارات القديمه التي يمتد عمرها إلى آلاف السنين اثارات الرومانيه العديده في البلده و هي الشاهد على عمق تاريخ هذه القريه وجذورها المثبته في التاريخ كما يوجد اثارات ومباني نبطيه،
الفرنسيين . للمزرعه دور هام جدا وكبير في الثوره السوريه الكبرى
بل كان لها الدور الأكبر في دحر الجيش الفرنسي في المعركه المشهوره معركه المزرعه حيث دمر الجيش الفرنسي تدميرا كبيرا وانهارت قوته في هذه المعركه و كان نتيجه لذلك ان انقذت معركه المزرعه جميع سوريا لأنها دمرت الجيش الذي كان متوجها شمالا عبر المزره لتدمير دمشق و هنا لا يسعنا الا ذكر الشهيد البطل سليمان العقباني الذي كان له قصه جباره و كان بطل معركه المزرعه الأول بجداره حيث سطر بدمائه اروع الصفحات في تاريخ الثوره حيث ان اسم البطل سليمان العقباني ما زال يهز بجداره المتحف الخاص بالثوره السوريه الكبرى في باريس و ذكر اسم هذا البطل في العديد من مذكرات الضباط الفرنسيين والمدونات الفرنسيه الخاصه بالحرب

ويذكر هنا ان عند موقع معركه المزرعه انشا نصب تذكاري ضخم يجسد سيف الشهيد سليمان العقباني عندما دخل الجيش الفرنسي محافظة السويداء جنوب سوريا بقيادة الجنرال الفرنسي ميشو واجه ثوار جبل الدروز الجيش الفرنسي ببساله والتي أدت إلى خسارة الجيش الفرنسي بشكل كبير وقد جرح قائد الحملة قبل أن يفر هاربا من أرض المعركة ومن خرج مجروحا او على قيد الحياة كانوا قلائل جدا من الجنود الفرنسيين حيث تم القضاء كليا على الحملة والحاق أكبر هزيمة بالجيش الفرنسي في معركة المزرعة.

تعتبر هذه المعركة من أهم معارك الحروب الحديثة حيث كان الجيش الفرنسي يملك الطائرات ووالدبابات والمجنزرات ورشاشات ومدافع في حين كان الثوار ابطال جبل الدروز يحاربون بالبنادق العثمانية وبنادق الصيد والسيوف والبلطات التي كسبوها الثوار من انتصاراتهم السابقة امام العثمانيين.

ويذكر بانتصار ثوار جبل الدروز ضد المستعمر الفرنسي فكانت معركة سطر فيها رجال السويداء الابطال أهم دروس الشجاعة والقوة والاباء والوطنية دفاعا عن بلادهم وكتبوا اسمائهم في التاريخ بأحرف من نور.

وكان من أهم الأحداث التي ذكرها التاريخ أثناء الثورة السورية الكبرى هي الملاحم التي سطرتها عظيمات هذا الجبل الاشم واحرار سوريا..

و من أكبر الأشياء المهمه لهذه المعركه كانت بدحر أغلب القوه الفرنسيه القادمه من الأردن والتي كانت متوجهه لتمزيق دمشق والشمال السوري فقد دحرت هذه القوه [بمعركه المزرعه] وأبيدت وكان لهذه المعركه أهمبه بتخفيف الضغط عن باقي سوريه وإبقاء [الثوره السوريه الكبرى] متقده والتي كانت أصلا" قد أشعلت من السويداء وتحررت من السويداء وعلم الثورة رفع في السويداء لتبقى السويداء دار العز والكرامه

اشكرك ياهادى معلومات مفيده
لك منى الف تحيه وسلام