تقرير - الجميع تحالف لإقصاء الأحمر .. حاسبوا هؤلاء الأربعة عن خروج الأهلي من دوري الأبطال

بعد خروج الأهلي من دوري الأبطال الإفريقي لابد من عمل كشف حساب حول خروج أخر الفرق المصرية من دوري الأبطال الإفريقي بعد أن ودع الزمالك البطولة في بدايتها على يد الإفريقي التونسي.

وعلى الرغم من أن الأهلي كان قاب قوسين أو أدني من الصعود إلى المربع الذهبي لو أحرز دومنيك فرصته أو حتى محمد فضل لكن ذلك لم يتحقق حتى يقف الجميع أمام نفسه بعد هذا الإخفاق.

وفي هذا التقرير سنرصد أهم الأسباب التي أدت على خروج النادي الأهلي من البطولة حيث أن هذه الأسباب تجمعت لتلقى برفاق تريكة خارج البطولة وسنرصد هذه الأسباب كالتالي :

جمهور الأهلي

هذا الجمهور الذي طالما كان رمحاً في خاصرة أي فريق يحل ضيفاً على الأهلي في القاهرة تحول ليكون شوكة في ظهر الأحمر وذلك في شهر مايو الماضي في مباراة الأهلي أمام زيسكو يونايتد وذلك عندما قامت جماهير الأهلي بإشعال الشماريخ في ملعب القاهرة في منظر غير جيد وهو ما عجل بتوقيع عقوبة على صاحب الدار قضت بغياب هذا الجمهور عن الحضور في أولى مباريات دوري المجموعات والتي كانت أمام الوداد في القاهرة والتي تعادل فيها الوداد الذي لم يكن قوياً في ذلك الوقت بثلاثة أهداف وهو معدل تهديفي كبير للفريق المغربي في القاهرة ولو كان جمهور الأهلي متواجد في مدرجات القاهرة وسط الزئير المخيف لما تجرأ الوداد على هز شباك الأحمر لكن غياب الجمهور منح الأفضلية للأحمر المغربي الذي كانت هذه المباراة بالنسبة له نقطة بداية في مشوار البطولة.

من كسر ذراع بركات؟

بركات الذي تخلى أحد زملائه عن اللياقة ومازح اللاعب قبل مباراة الوداد وخلال معسكر الفريق مما تسبب في كسر ذراع اللاعب والذي خسر المارد الأحمر جهوده خلال دوري المجموعات والتي كان يحتاج فيها الأهلي لاعب بخبرة بركات والذي أنهى للفريق الأحمر العديد من المباريات الصعبة حتى وهو في نصف فورمته التي لو اكتملت لكان الأهلي حقق العلامة الكاملة من النقاط خلال مباريات المجموعة.

وقد فشلت بعد ذلك مساعي الجهاز الطبي بالنادي الأهلي في إعادة بركات للمباريات خاصة وأن الكسر لم يلتئم خلال الفترة الماضية كما أنه قد يؤدى إلى استمرار غياب اللاعب عن استحقاقات اخرى.

إنذار بدون أهمية لغالي

فوجئ الجميع بقائد الفريق الأحمر يحصل على إنذار دون أهمية خلال مباراة مولودية الجزائر في القاهرة مما جعله يغيب عن مباراة المولودية في الجزائر والتي تعادل فيها الأهلي على الرغم من أن الفريق لم يكون قوي وكان الأهلي قادر على الفوز وفي ذلك الوقت كانت ستنتهي معاناة الأهلي كما أنه غاب عن مباراة الوداد في المغرب كل ذلك أفقده اللياقة التي تدفع جوزيه أن يلقي أساسياً في مباراة الترجي في القاهرة التي تحتاج إلى خبرته على الصعيد الدفاعي والذي عانى الكثير أمام الدم والذهب.

وكانت حالة من الغضب قد سادت البرتغالي مانويل جوزيه بعد حصول غلي على الإنذار حيث أنه كان يعول عليه الكثير في المباريات الهامة التي ربما كانت لتضع الأهلي الآن في المربع الذهبي.

جوزيه أحبط الجميع

والذي تسبب فكره في بعض الأحيان خروج الفريق من البطولة وكان أخر ما حدث أمس في إستاد القاهرة بعدما قام بسحب محمد أبو تريكة من أرض الملعب على الرغم من أن الأخير قد أحرز هدف التعادل وبدا عليه الحماس والرغبة في مضاعفة الغلة كما أن البرتغالي أصر على إبقاء عماد متعب والذي لم يقدم ما يشفع لفريقه في هذه المباراة وكانت النتيجة خروج للأهلي على الرغم من أن مولودية الجزائر أنجز مهمة كبيرة بفوزه على الوداد الذي منحه الأهلي القوة في المجموعة بعد تعادل القاهرة كما أنه منحه قبل الحياة والصعود عندما فشل لاعبي الأهلي في الفوز على الترجي.

الاهلى قادر على اعاده الثقه بين
جماهيره
جمهور الاهلى جمهور راقى وبيحب فريقه

تحليل رائع