قصة قصيرة ( جالس علي قبر امي )

توقف الزمن اري وجوها كثيرة اكاد لا اعرفها فلقليل اكاد اتذكرة دموع لا استطيع التحكم بها ايادي كثيرة تمد لية كلمات لا اعرف لها معني تؤازرني جمل كثيرة مختلفة تدور حول التعاطف معي والتماسك وهذة ارادت الله ولكني في هذة اللحظة لا اعي ماذا يقال لا احد يعلم مصبتي لا احد يشعر بما اشعر بة من داخلي حتي انا لا اعلم ماذا يحدث الان ايدي كثيرة تربط علي كتفي يتباري الموجودون بالاتفاف حولي عارضين شتي وجميع انواع المساعدات والتعازي وانا عيناي معلقة علي نعش امي يتحرك امامي تارة احمل الجة اليسري وياتي احد يدفعني فارجع للخلف تتلعثم قدمي لا اشعر باي شيء حتي وصلت الي مثوها الاخير انتابني حالة من الترقب والدهشة وكل خطوة اتمني ان اصحي من هذا الكابوس انا لست مصدق ما اراة بعيناي ادخلت قبرها وانا جالس اراقب بلا نفس ينهار التراب علي ردئها الابيض تتسع رقعة التراب وينحصر اللون الابيض حتي اختفي فصرخت امي لما تضعون التراب هكذا الا تعلمون من هذة هذة من اول من نطق لساني للنداء عليها وانا اتخبط علي الارض لا تحملني قدماي هذة اول من اطعمني حتي اقوي علي العيش هذة من تحملت كل شيء من اجلي حتي في لحظات غبائي وعنادي كانت حضني الوحيد هذة التي الجا اليها حينما تقفل كل الابواب في وجهي انها العطاء بلا حدود هذة التي لم تردني يوما وانا سال لها اي شيء حتي ولو غاضبة مني حينما تري وجهي تبتسم وكان لم يكن شيا هذة التي تراني صغير مهما كبرت حتي وانا اب وجدا فانا صغيرها في عينها هذة امي وزوجة ابي وام اخي وام اختي وجدة ابني فرحلها انكسر ظهر ابي ماتت من كانت تكرمني السماء من اجلها امي وانا واقف علي مشهدك هذا استودعك الله الي يوم يجمعنا الله فية علي خير ادعو لكي بالرحمة والمغفرة معزرة امي في تصرفاتي هذة اعلم اننا ذاهبون ولن يبقي سوا وجة الله الكريم اعلم ان رسولي وحبيبي سيدي محمد اكرم خلق الله شفيعي عند الله قد مات والموت حق وانما هذة كلمات صغيرك ولكن رضيت وانتظرت ياة ياماة كم اشتقت اليكي كم اشتقت الي حديثك كم اشتقت الي تصرفاتي الصبيانية وانا اركي تهرولين نحوي في صغري وحينما تمسكين بي يسعني حضنك الرحب وهمساتك الرطبة علي وجنتي كم اشتقت اراكي تخرجين الطعام من فاهك تتطعميني يلها من طعم لن اتذوق بعدة شيئ اعذريني علي ما بدا مني من كلمات لم اعي وقتها ماذا قولت اعذريني عن ما بدي مني ولا اعلم ماذا فعلت اعلم جيدا انك السماحة طبعك وان الكرم منك واعلم ان الجنة تحت قداماكي ونرجع الي مضمار الحياة ويتفرق المتنافسين في العزاء كل الي دارة وكان شيء لم يكن وانا ارجع وحدي بجرحي منتظر ان يدوية الايام وانا اتعايش معة راضيا بذكري امي علي موعد
رجل من زمن الحب

بارك الله فيك


بالفعل قصه رائعه

وعمر الانسان ما يكبر فى وجه امه وابيه

فهمهما كبرت منالعمر فانتى فى نظرالام

طفل صغير

قصه جميله عن اعظم مخلوقه وهى الام

وفعلا الجنه تحت اقدام الامهات

قصة مؤثرة جدا
وفعلا رائعة
تسلم

فعلا قصة جميلة اووووووووووووى كفاية انها عن الام